اليوم زارنا القنصلية العامة للاتحاد الروسي في أربيل، وتلقينا استقبالا حارا من نائب رئيس بعثة إيفغيني أرزانتسيف.
تبادلنا وجهات نظرنا حول كيفية عمل فى معهد ميديتيريانة للدراسات اقليمية و اتصال بمراكز التفكير والحكومة والجامعات الروسية و كيف يمكن أن تنسق معا حتى تؤدي هذة العلاقات للبحوث متعددة التخصصات في توفير ليس فقطفى المجال البحث العلمي والتحليل، ولكن أيضا كجزء من المسؤولية الاجتماعية للشركات يمكننا أن ننتج مقترحات السياسة في الوقت المناسب ومعاصرة من خلال معالجة تحتاج معهدنا إلى دراسات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وكيف نهدف إلى توسيع و تحويل معهد ميديتيريانة من معهد محلي إلى مركز أبحاث وطني ودولي وكيف يمكن لميديتيريانة أن تقود من حيث التخطيط لخارطة طريق لمستقبل كردستان والعراق خاصة في الحقول من النفط والغاز والأمن والسياسة والبرانامج التعليم والتبادل الثقافي. واتفق الجانبان على أن منطقة كردستان تحتاج إلى معاهد أكاديمية مثل ميديتيريانة أكثر من أي شيء آخر. ويمكن لمعهدنا أن يلعب دورا هاما في تقديم دراسات استراتيجية لحل وإصلاح العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والتعليمية التي تؤثر على كردستان والعراق.
وأعرب فخامة إفغيني عن دعمه وتقديره في المستقبل للعمل الذي نقوم به الآن، وخاصة في حشد أفضل العقول الموهوبين الشباب والمهنيين لتنفيذ المقترحات الأصلية والسياسة والأهم من ذلك كيف نعتمد على الباحثين المحليين والأصليين الذين هم أكثر دراية كوردستان من الخبراء الاجنبيون.
كان لدينا محادثة رائعة، وتطلع إلى زيارة بعض مراكز التفكير الروسية لزيادة تحسين وتوسيع أعمال معهد ميديتيريانة. وأخيرا استمتعنا فنجان من القهوة الروسية الدافئة والشوكولاتة..